دبلوماسية الإبادة

0

**

*مقال جديد نُشر على موقع The National Interest الأمريكي بعنوان:*
*”كيف ارتدت سياسة الإمارات الخارجية عليها في سوريا والسودان؟”*

وُجّهت انتقادات حادة للسياسة الخارجية لدولة ‎#الإمارات، واتُّهمت بالتورط في دعم أنظمة ديكتاتورية وميليشيات متهمة بجرائم حرب.

المثال الأول لفشل السياسة الخارجية الاماراتية المدمرة الإمارات انها كانت أول دولة خليجية تعيد علاقاتها مع نظام بشار الأسد، رغم جرائمه، وسعت لتلميعه عربياً.

لكن بعد سنوات من التطبيع، سقط الأسد فجأة في يناير 2025 بعد هجوم من المعارضة المسلحة. لتخسر الإمارات كل ما استثمرته في إعادة تأهيل ديكتاتور ساقط.

أما في ‎#السودان، فالقصة أكثر دموية🩸

دعمت الإمارات مليشيا الدعم السريع بقيادة حميدتي، الذي خدم مصالحها في ليبيا واليمن.

ومقابل ذلك، سلّحته وموّلته وسهّلت له تهريب المرتزقة عبر ليبيا، مقابل حماية مصالحها في الذهب والموانئ.

التقرير ينقل شهادات صادمة من منظمة العفو الدولية ‎@amnesty:

▫️نساء اختُطفن من بيوتهن
▫️تم اغتصابهن بشكل جماعي
▫️احتُجز بعضهن كـ”عبيد جنس” لأكثر من شهر

كل ذلك على يد مليشيا الدعم السريع المدعومة إماراتياً

كان دعم الإمارات للمليشيا يشمل:

▫️شحنات “مساعدات إنسانية” مليئة بالذخائر

▫️تهريب مرتزقة كولومبيين عبر شركة أمن إماراتية

▫️استخدام شبكة “فاغنر” الروسية لنقل السلاح إلى دارفور عبر إفريقيا الوسطى

والنتيجة: حرب إبادة حقيقية في غرب السودان.

هذا الدعم لمليشيا متهمة بالإبادة، جرّها إلى المحاكم الدولية، ودمّر صورتها عالميًا.

وبينما كانت تعلن “الحياد” .. كانت تشتري النفوذ على حساب دماء السودانيين.

واشنطن نفسها فرضت عقوبات على شركات إماراتية وأعلنت أن الدعم السريع ارتكب إبادة جماعية.

تداعيات خسارة الإمارات:

في المقابل، استغلت ‎#السعودية هذا الفشل الإماراتي لتُعيد تموضعها:

قدّمت نفسها كوسيط إنساني
رحّبت باللاجئين السودانيين
قدّمت مساعدات .. فكسبت الرأي العام بينما خسرت ‎#أبوظبي.

خلص المقال الي ان:

الإمارات لم تدعم منتصرين، بل دعمت قتلة ومجرمين.

وبدلًا من بناء نفوذ دائم، خسرت سمعتها، وتسببت بضرر فادح للمصالح الأمريكية في المنطقة.

والسؤال المطروح: إلى متى ستبقى واشنطن صامتة أمام هذا العبث الإماراتي؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.