السفارة الأمريكية : تقارير مؤكدة حول ممارسات الدعم السريع بتجنيد الأطفال وتفشي العنف الجنسي والقتل العرقي
قالت السفارة الأمريكية بالخرطوم، إنه بعد خمسة وسبعين عاماً من ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نرى فصلا مظلماً آخر من تاريخ البشرية يظهر للعيان في السودان.
وأشارت السفارة في بيان إن الشعب السوداني، تعرض إلى العديد من انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي منذ اندلاع النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في ١٥أبريل، بما في ذلك القصف المستمر والهجوم على المناطق المأهولة بالسكان والمستشفيات والمدارس في الخرطوم وفي دارفور وجنوب وشمال كردفان، القتل الجماعي على أسس عرقية؛ الهجمات على قادة المجتمع والأطباء والصحفيين؛ الإغلاق القسري للمستشفيات؛ نهب وحرق مجتمعات بأكملها من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها؛ تفشي العنف الجنسي ضد النساء والأطفال؛ والاعتقالات الجماعية والإعدام خارج نطاق القضاء.
واكدت السفارة تلقيها تقارير مؤكدة بشأن تجنيد واستخدام الأطفال كجنود، وقتل الأطفال وتشويههم، والعنف الجنسي واختطاف الأطفال، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال، فضلا عن تعرض أعداد كبيرة من النساء والفتيات السودانيات لأعمال شنيعة من العنف الجنسي المرتبط بهذا الصراع.
ونوهت إلى انه كلما طال أمد هذا الصراع، زادت معاناة الشعب السوداني التي لا داعي لها، وأضافت “إذ نحتفل بمرور ٧٥ عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بالنهوض بحقوق الإنسان لجميع الناس، في السودان وفي كل منطقة من مناطق العالم”.