مفوضية الإتحاد الأفريقي تدين الهجمات على معسكر زمز:
أديس أبابا، إثيوبيا، 14 أبريل 2025 – أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، معالي السيد محمود علي يوسف، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد العنف في السودان، لا سيما حول مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بما في ذلك التقارير التي تشير إلى تصاعد الهجمات في مخيمي زمزم وأبو شوك. وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل مدنيين، من بينهم أطفال وعمال إنسانيون، وهو أمر غير مقبول ويمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
يعرب الرئيس عن تعازيه لأسر الضحايا ولشعب السودان.
واستنادًا إلى بيانات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي [PSC/PR/COMM.1179 (2023)] و[PSC/PR/COMM.1191 (2024)]، يعيد الاتحاد الإفريقي التأكيد على دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط للأعمال العدائية، ويدعو من يفرضون الحصار على الفاشر إلى رفعه فورًا وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما أن وقف التصعيد أمر عاجل لحماية المدنيين واستعادة السلام.
يحث الاتحاد الإفريقي جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تفاقم التوترات. يجب أن تظل سلامة الشعب السوداني أولوية قصوى، ويجب توجيه جميع الجهود نحو خلق بيئة مواتية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
ويجدد الاتحاد الإفريقي دعوته لجميع الأطراف السودانية لإظهار الإرادة السياسية من خلال الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار والانخراط بجدية في عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم.
ويؤكد الاتحاد الإفريقي التزامه بالعمل مع أصحاب المصلحة السودانيين، والشركاء الإقليميين، والمجتمع الدولي لحماية المدنيين واستعادة السلام والاستقرار والحكم الديمقراطي في السودان.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:
السيد نور محمد شيخ | المتحدث باسم رئيس مفوضية الاتحاد
