كتبت الباحثة الإماراتية سمية عسلة مقالات تحت عنوان : *الإمارات بريئة من دم السودانيين هل نعترف؟* حيث أتاها الرد من الجانب الآخر من مؤثرة سودانية داعمة لوطنها وشعبها وجيشها إذٌ كتبت المؤثرة السودانية الدكتورة ولاء الصديق في حسابها بمنصب توثر X، أنه من اللافت أن تتجاهل الكاتبة سمية عسله، وهي تكتب من منصة إماراتية، الدور الذي لعبته الإمارات في تعقيد الأزمة السودانية، لتُحمّل المسؤولية كاملة للقيادة السودانية وكأن الخراب سقط من السماء.
اتهام السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان @aftaburhan بكل ثقة بما اسمته “تصدير الإخفاقات” و “العبث بالعلاقات مع الإمارات” يتجاهل أن السودان يملك حق الدفاع عن نفسه ورفع قضيته إلى محكمة العدل الدولية، بعد عام كامل من المجازر والجرائم التي لم تُرتكب من فراغ، بل بأسلحة وطائرات ودعم لوجستي مصدره معروف.
أما ما زعمته الدكتورة عن “تنظيم الإخوان” فهو مجرد ستار دخاني اعتادت الإمارات استخدامه لتبرير كل تدخّل وتخريب.
والسؤال هنا: هل المجازر في الجنينة ونيالا تمّت بأيادي إخوانية؟ أم بطائرات وصناديق ذخيرة قادمة من شرق ليبيا والكفرة من أبوظبي.
الكتابة عن السودان تتطلّب قدرا من النزاهة، لا تصفية حسابات بالوكالة!
#الامارات_دولة_عدوان
