المتحدث باسم معسكر زمزم للنازحين محمد خميس دودة في بيان: “: شهدنا بأعيننا جريمة مزدوجة تمثلت في تشريد أهلنا النازحين

0

المتحدث باسم معسكر زمزم للنازحين محمد خميس دودة في بيان: “:
شهدنا بأعيننا جريمة مزدوجة تمثلت في تشريد أهلنا النازحين في أبريل الماضي على يد مليشيا الدعم السريع، والآن احتلال المعسكر من قبل مرتزقة أجانب”.

وكشف عن رصدهم مؤخرًا تحركات لمجموعات مسلحة تتحدث اللغة الكولومبية، وهي تتجول بحرية بين ركام المنازل وجثامين الضحايا التي لم يتم دفنها، كمشهد قال إنه يندرج ضمن جرائم الحرب، و”جزء من مؤامرة أكبر لتصفية وإخفاء معالم مجزرة مروعة وقعت ولم تجد أي اهتمام”.

وأوضح أن وجود المرتزقة الأجانب يفضح بشكل قاطع الأكاذيب التي يروج لها المبررون لجرائم مليشيا الدعم السريع.

وأضاف: ” ادّعوا أن هجمات مليشيات الدعم السريع كانت ضد أجسام عسكرية تابعة للجيش، بينما الحقيقة تتجلى الآن: إنها حرب إبادة ضد المدنيين العزل، تليها عملية احتلال ممنهجة بمساعدة مرتزقة أجانب”.

وأفاد أن ما يحدث في معسكر زمزم ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو جزء من استراتيجية إجرامية تهدف إلى تغيير ديموغرافيا المنطقة والقضاء على أهلها.

وأعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح عن مقتل عدد من المرتزقة الكولومبيين يقاتلون في صفوف مليشيا الدعم السريع بعد معارك عنيفة شهدتها مدينة الفاشر.

وفرّ قرابة “499” ألف شخص، يمثلون 99% من سكان مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر، من الهجمات المروعة التي شنتها مليشيا الدعم السريع على مساكن النازحين في 11 أبريل الماضي، قبل أن تُسيطر عليه كليًا في غضون ثلاثة أيام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.