مئات الآلاف يفرون، والمقاتلون العرب يحتقرون بالافارقة ويصفونهم “بالعبيد”
مئات الالاف يفرون، والمقاتلون العرب يحتقرون بالافارقة ويصفونهم “بالعبيد”،والناجون يخاطرون بحياتهم واشخاص قتلوا في منازلهم وفي الشوارع والمساجد
جرائم المليشيا في ولايات دارفور وكردفان:
رويترز:
قالت وكالة رويترز ،أن قبيلة المساليت ذات الاصول الافريقية تعرضت الي هجمات ممنهجة من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، وفي مدينة الجنينة تم دفن مالايقل عن “1000”جثة في مغبرة الغابة التي امتلأت بمقابر جماعية حفرت علي عجل.
ولتوفير غطاء لانفسهم قاموا بدفن الموتي ليلا ووضعوا جثثا متعددة في نفس القبور،واجبروا علي الاستغناء من ممارسات الدفن الاسلامية ، حيث وضعوا الاباء والامهات والابناء والبنات والجيران في الارض،وكشفت الجثث الطريقة الوحشية التي انتهت بها حياتهم وتم حرق البعض بشكل لايمكن التعرف عليه.
وقد اظهرت الروايات وصور الاقمار الصناعية،حملة قتل عرقي لقبيلة المساليت ذات البشرة الداكنة والتي تعتبر غرب دارفور موطنها التاريخي.
فيما ادانت الولايات المتحدة الامريكية في بيان له في 2نوفمبر2023م ، انتهاكات مليشيا الدعم السريع في نيالا، ودعت الي وقف الهجمات علي الفاشر
وفي 5نوفمبر2023م ،قالت وسائل اعلام سودانية أن قوات الدعم السريع اعدمت رجل الإدارة الاهلية البالغ عمره “85” عاما، الفرشة: محمد أرباب ونجله في إردمتا بعد سيطرتها على قيادة الفرقة “15” مشاة.
وقال شهود عيان ان قوات الدعم السريع استباحت أحياء اردمتا و قامت بالدخول إلى منازل المدنيين و اسرت عدد منهم و قتل اخرين من بينهم الفرشة محمد ارباب، ومازال هنالك عشرات المفقودين.
من جانبه وصف نائب منسق الامم المتحدة للشـؤون الانسانية بالسودان توبي هارود صور انتهاكات اردمتا بالمروعة.
ووفقا لاحصائياتهم قال التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في بيان صادر بتاريخ 7نوفمبر2023م،أن قوات الدعم السريع قامت بتصفية “2000” من المواطنين واصابة مالايقل عن “3000” ونزح الاف المواطنين من اردمتا وقال التحالف أن المليشيا استهدفت الفارين من الابادة الجماعية خاصة النساء والاطفال.
فيما قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “اليونيتامس”:
أن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في غرب دارفور لا سيما في حي “أردمتا” بالجنينة.
وقتلت عدداً من المدنيين وأصابت آخرين من قبيلة المساليت غرب دارفور.
وأن قوات الدعم السريع وحلفاؤها شنت حملة اعتقال واحتجاز للأشخاص المشتبه في تعاونهم مع الجيش قبل سيطرة الدعم السريع على الفرقة 15 في الجنينة غرب دارفور.
وفي 7نوفمبر 2023م قالت صحيفة كواليس السودانية ،أن مليشيا الدعم السريع قتلت عشرات المواطنين وجرحت العشرات ونهبت وحرقت منازل قرية ابوحمرة القوز بشمال كردفان
د/فيما قالت منظمة شباب من أجل دارفور ،أن مليشيا الدعم السريع استباحت نيالا وقتلت وجرحت المئات،وفر اعداد كبيرة من السكان خوفا من التصفية العرقية بعد أن أحرقت المليشيا المنازل والاسواق والمستشفيات وأكدت في بيان اخر له في 7نوفمبر2023م أن مليشيا الدعم السريع هاجمت سكان منطقة ام كدادة بشمال دارفور وقتلت وحرقت المنازل والاسواق.
وقالت اذاعة دبنقا
ان المليشيات المسلحة استباحت معسكر الحصاحيصا في زالنجي بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مقر الفرقة” 21″.
وكشف الشيخ عبد الرازق يوسف وهو من قيادات النازحين في زالنجي لراديو دبنقا عن مقتل العشرات وحملة اعتقالات وعمليات نهب وحرق واعتداء واسعة ونبه لوجود عدد كبير من الجثامين متناثرة في طرقات المعسكر وداخل المنازل.
وأشار إلى نزوح عدد كبير من سكان معسكر الحصاحيصا في زالنجي جراء الهجوم إلى سرف عمرة وبعضهم إلى مدينة زالنجي ومعسكر الحميدية بينما لم يتم معرفة مصير عدد كبير من الأسر.
من جانبها كشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، إن “13 ” ألف نازح (2,600 أسرة) نزحوا يوم الثلاثاء إلى معسكر الحميدية في محلية زالنجي، بينما يبحث حوالي 3,250 نازحًا (650 أسرة) عن مأوى في مواقع أخرى في جميع أنحاء مدينة زالنجي.
وفي اكتوبر قالت الحكومة البريطانية أن مليشيا الدعم السريع والمليشات المتحالفة معها أرتكب “أبادة جماعية” في إقليم دارفور ، وذلك بعد توثيق “89” أعتداء وحريق على القرى الأفريقية .
وأشار مقال نشرتة BBC ، الي ان الحكومة البريطانية اجرت تحقيقاً قالت فيه ان بعض الحرائق قامت بها مجموعات البني هلبة المدعومة من الدعم السريع ،وكشفت BBC ان التحقيق استخدم صور الاقمار الصناعية وتحليل بيانات المصادر المفتوحة من السوشيال ميديا .
واوضح التقرير ان “ما يحدث في دارفور هو أن الأبرياء يتعرضون للهجوم من قبل الميليشيات، وخاصة من قبل قوات الدعم السريع ، ويتم مطاردتهم من منازلهم وقتلهم ، ويتم اغتصاب النساء ومهاجمتهن ، وإحراق المنازل ، وتدمير المحاصيل والماشية” .
واكد التقرير ان هذا يحمل كل سمات التطهير العرقي.
واعربت الحكومة البريطانية في بيان جديد في 10نوفمبر2023م،عن قلقها ازاء التقارير الواردة من الجنينة واردمتا والتي تتحدث عن العنف الموجة ضد الرجال والفتيات وعمليات الاعدام خارج نطاق القضاء بمافي ذلك قتل الفرشة محمد ارباب.