ابراهيم عربي يكتب : مجازر بشرية لمليشيات آل دقلو علي مواطنين عزل ..!
إرتكبت مليشيات آل دقلو الإرهابية ثلاثة من المجازر البشرية المفجعة خلال (72) ساعة في منطقة أم عضام بولاية الجزيرة وفي بلدات قردود ناما في محلية العباسية بجنوب كردفان وفي قرى درماء وريفي كورما في غرب الفاشر بشمال دارفور راح ضحيتها المئات من المواطنين الأبرياء العزل بينهم نساء وأطفال ومئات الجرجي ونهب سيارات وتراكتورات وتكاتك وماشية وكميات كبيرة من المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية والممتلكات الخاصة وحرق القري وتشريد المواطنين والنازحين عبر عمليات ممنهجة ومقصودة لذاتها ..!.
من الملاحظ تزامن هذه المجازر مع العمليات العسكرية التي إنطلقت من كل صوب وحدب لتحرير الجزيرة ، فمن الواضح قصدت منها المليشيا تشتيت جهود القوات المسلحة وفق مايعرف بشد الأطراف ، في وقت اكدت فيه لجان مقاومة الحصاحيصا إن قوات الدعم السريع المتمردة قتلت أكثر من (20) شخص وإصابة أكثر من (200) آخرين في هجوم السبت على قرية أم عضام في وحدة طابت الادارية محلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة .
وقالت لجان المقاومة في الحصاحيصا في بيان لها أن القوة التي هاجمت منطقة أم عضام عربات قتالية مجهزة بعتاد كامل في مواجهة مواطنين عزل ، وقالت إنها حاصرت القرية صباح السبت في محاولة للنهب تصدي لها المواطنين بأسلحة تقليدية مما أدى لمقتل وجرح هذا العدد الكبير منهم .
وفي إطار ذا صلة كشف منبر كيان تقلي الكبري عن إعتداء قوات الدعم السريع المتمردة لثلاثة أيام متتالية (الخميس والجمعة والسبت) (25 – 27) رمضان هجمت على منطقة قرود ناما في وحدة الموريب الإدارية بجنوب كردفان شملت قرى (اللبانة ، طوالي السلامات ، المدفق) وبعض الفرقان التابعة لقرى الدادوري وأسر الهجوم البربري لهذه المليشيا الإرهابية علي إرتكاب مجزرة بشرية بالقرى المذكورة راح ضحيتها عد من المواطنين العزل من النساء والأطفال والمعلمين بالمدارس في أبشع مجزرة إنسانية لم تألفها المنطقة من قبل وحرق جميع القرى المذكورة حرقآ كاملا وتهجير قسري للمواطنين إلى المناطق الجبلية بمنطقة الدادوري .
وكشف تقرير للمنبر أن حصيلة المجزرة عشرات القتلي و(مئات) الجرحى وحرق آلاف المنازل بما فيها من أثاث ومحاصيل ومعدات إيواء ونهب الآلاف من الأبقار والضان والماعز
وعدد من العربات والتراكتورات والتكاتك
ولا يزال يعيش إنسان وحدة الموريب في حالة من الزعر والخوف والترقب لما قد يحدث مجددا من هذه المليشيا الإرهابية التي إنتهكت هذه المناطق للمرة الثانية خلال شهر رمضان .
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه لماذا سحبت الحركة الشعبية الحلو قوتها من المنطقة وغضت الطرف عن إنتهاكات هذه المليشيات علي منطقة القردود التابعة لمحلية الموريب والتي تعتبر موطنا لعدد من قيادات حركة الحلو ومنهم الدكتور أحمد عبد الرحمن سعيد من كبار المفاوضين بالحركة ،
مما يشكك ان هنالك صفقة بين حركة الحلو ومليشيا الدعم السريع ..!، ولكن لماذا سحبت الحكومة قوتها من المنطقة وتركتها هكذا دون حماية .
وعلي ذات المنوال كشف بيان لتجمع قوى تحرير السودان عن مجزرة بشرية لمليشيات الدعم السريع المتمردة الإرهابية علي مناطق (دورما ، كارو ، ازباني والقري المجاورة لها) خلال اليومين الماضيين مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى من المواطنين الأبرياء العزل بينهم نساء وأطفال ونهب الممتلكات وإغتصاب بعض الحرائر ونهب ممتلكات المواطنين ، إعتبر البيان هذه الهجمات الوحشية والانتهاكات الجسيمة محاولات متكررة ظلت تقوم بها المليشيا المتمردة ضد المدنيين العزل وتهدف إلى إقتحام مناطق السكان السلميين في دائرة الحرب .
فما حدثت من مجازر بشرية بلاشك جرائم إرهابية ندينها بشدة ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والمحلية للقيام بدورها كاملا حيال هذه الإنتهاكات ..!.
الرادار .. الإثنين الثامن من أبريل 2024 .