الحقيقة : تفنيد تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق عن السودان-17يونيو2025:
قدمت بعثة الأمم المتحدة تقريرها لمجلس حقوق الإنسان في جنيف وتحدثت عن “جرائم دولية” و”إنتهاكات من الطرفين”.!
*تفنيد التقري :*
*الرسائل الموضحة من التقرير : 👇*
1/ *”الطرفان مسؤولان”*!
● *لكن في الحقيقة لا يوجد “طرفان متساويان”:*
■ مليشيا الدعم السريع هي من فجّرت الحرب بتمرّده على الدولة.
▪️ وهي المتورط الأكبر في الإبادة، الإغتصاب، والتطهير العرقي.
▪️ *بينما الجيش السوداني يعمل على إستعادة السيادة وفرض النظام،بحكم شرعيته*.
2/ *المساواة بين جيش نظامي ومليشيا تمارس الإغتصاب والإبادة .. أين المنطق في ذلك؟*
3/ *التقرير وثّق مجازر لمليشيا الدعم السريع في دارفور والفاشر والكومة وهذا ما ورد في التقرير:*
▪️أكثر من 100 مدني قُتلوا في هجوم واحد.
▪️قصف المستشفى السعودي بالفاشر والطبي الدولي بالأبيض.
▪️إغتصاب جماعي وعبودية جنسية في معسكرات النازحين.
*👈🏼 لكن رغم فظاعة هذه الجرائم، التقرير يصر على تقديمها كانتهاكات ضمن نزاع متبادل!!*
*4/📌التقرير ذكر أن المساعدات ترسل كسلاح فعلاً، لكن يستخدمها؟*
▪️مليشيا الدعم السريع وهي التي تنهب القوافل وتحرقها وتمنع وصول الإغاثة وتحاصر مدينة الفاشر رغم قرار مجلس الإمن”3627″ لسنة2024.
5/ *التقرير وصف الجيش السوداني بأنه يضع “قيود بيروقراطية” فقط فالتقرير لم يفرّق بين الحصار المتعمّد للتجويع، والإجراءات التنظيمية في مناطق حرب*! .
*6 / أين تسمية الداعم الأجنبي؟*
▪️فالتحقيق ذكر “تدخلات أجنبية” لكن دون ان يسمي دولة او جهة محددة!.
↪️ في حين أن تقارير دولية كثيرة تؤكد دور الإمارات في تسليح وتمويل مليشيا الدعم السريع، من الذهب للطائرات المسيّرة.
● *تجاهل الدور الإقليمي في تأجيج الحرب يعطل أي فهم حقيقي لجذور الأزمة.*
7/ *”أعمال إنتقامية” من الجيش؟؟؟*
▪️التقرير يتهم الجيش السوداني بعمليات تعذيب وإعدام ضد من يشتبه في تعاونهم مع مليشيا الدعم السريع.!
*لكن:*
▪️لا توجد تفاصيل كافية، لا أسماء، لا أدلة موثقة.
▪️ويتجاهل الفرق بين “تصفية” و”محاسبة” المتورطين مع مليشيا إرتكبت إبادة في حق الشعب!.
*8/ التقؤير يعامل الجيش السوداني ككيان متمرّد!*
*ولكن*
▪️القوات المسلحة السودانية هي المؤسسة الوطنية وصاحبة الشرعية في الدفاع عن سيادة الوطن وشعبه.
▪️القوات المسلحة السودانية صاحبة الشرعية تقاتل مليشيا مدعومة خارجياً ترتكب فظائع يومياً.
*👈🏼 ومع ذلك، يوضع القرير الجيش على قدم المساواة مع مليشيا الدعم السريع الإرهابية وهذا تحريف خطير لمبدأ السيادة والدولة.*!
9/ *المساءلة ضرورية، لكن من أين نبدأ؟*:
*من*
▪️جرائم مليشيا الدعم السريع موثّقة دولياً والضحايا في الفاشر، الجنينة، وكل دارفور.
▪️أما محاسبة الجيش،أن وجدت أدلة في إرتكابها أي جرائم فهي مسألة داخلية ودستورية.
*↪️ لكن التقرير يخلط بين مجرم حرب وبين جيش وطني يُقاتل لاستعادة الدولة!!*
10/ *📌الرسالة الأخيرة:*
• *السودانيون لا يرفضون العدالة*
*لكنهم يرفضون التقارير التي تساوي بين الجلاد والضحية.*
• *يرفضون التغاضي عن دور الإمارات*.
*• يرفضون تلميع مليشيا تمتهن القتل، والاغتصاب، والنهب*
*📌 المطلوب من الأمم المتحدة:*
▪️تسمية داعمي الحرب بالاسم.
▪️دعم المؤسسات الشرعية للدولة السودانية.
▪️عدم تحويل تقارير حقوق الإنسان إلى أدوات ضغط سياسي رمادي.
*السودان لا يحتاج مزيداً من التوازنات الزائفة، بل يحتاج اعترافاً واضحاً:*
# *📍مليشيا_ الدعم _السريع جماعة_ إرهابية.*
*#📍ومَن يدعمها شريك في الجريمة*
