الحقيقة : محاولة ربط السودان بإيران: حملة سلّطة الإمارات المضلّلة لتبرير التدخل الخارجي
منذ أسابيع نشهد تصعيدا إعلاميا ممنهجا يسعى لتصوير السودان “كتهديد إقليمي” تحت مزاعم بعلاقاته مع إيران.
*من يقف وراء هذا السرد؟ ولماذا الآن؟ وما الحقيقة؟*
*من يقود هذه الحملة؟*
قنوات وصحف ممولة إماراتيا (العربية – الشرق – سكاي نيوز).
تقارير في مواقع مثل National Interest وPowers of Africa.
محللون مرتبطون بالإمارات يروّجون لفكرة أن الجيش السوداني أصبح “ذراعا لإيران” في أفريقيا
أبواق سودانية داعمة للمليشيا ومدفوعة الثمن.
سياسيون سودانيون متضامنون مع المليشيا في دوائر الإمارات.
ما طبيعة العلاقة بين السودان
توجد بعثة دبلوماسية كغيرها من الدول الأخرى.
*لماذا يُستخدم هذا الخطاب؟*
*لتحقيق الآتي:*
● شيطنة الجيش السوداني وتصويره كعدو محتمل للغرب.
● تبرير دعم التدخل الخارجي تحت ذريعة “ردع التهديد الإيراني”.
● تنفيذ هجمات وإرتكاب مزيد من المجازر ضد الشعب السوداني ومقدراته.
● إعادة رسم مشهد السلطة في السودان لصالح وكلاء الإمارات.
تفنيد بالمصادر:
*تقارير إستخدمت في الحملة ⬇️*
🔸 National Interest:
مقال يحرض بشكل مباشر على الجيش السوداني ويصوّره كحليف لإيران يجب “إسقاطه” عبر تدخل أمريكي. يعكس الخط التحريري الموجّه لصالح أجندة إماراتية ويحاول تسويق خطر زائف للسودان.
nationalinterest.org/feature/trump-…
🔸 Powers of Africa:
مقال يروّج لسردية أن السودان ينزلق نحو محور “إيران والإخوان” مستخدمًا لغة مشحونة تستهدف تشويه صورة الجيش والدولة السودانية. محاولة واضحة لخلق فزاعة استراتيجية.
powersofafrica.com/article/2104/s…
*تفنيد وتوضيح حقيقي ⬇️*
🔹 Atlantic Council:
تحليل يكشف بوضوح تورط الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع، ويفنّد المزاعم بأن الجيش السوداني يمثّل خطرًا على المنطقة، بل يسلّط الضوء على الجهة التي تؤجج الحرب فعليًا.
atlanticcouncil.org/blogs/menasour…
🔹 Center for American Progress:
تقرير موجه لصنّاع القرار في واشنطن، يدعو لمحاسبة الإمارات على دورها التخريبي في السودان، ويُبرز أنها تدفع نحو تفكيك الدولة عبر دعم المليشيا وخلق فوضى إقليمية، وليس الجيش السوداني
americanprogress.org/article/how-co…
ما يهم هو:
السودان اليوم يقاتل لحماية بقاء الدولة.
كل سردية تسعى لشيطنته وإعادة تصويره كخطر على المنطقة، تخدم فقط أجندة الداعمين للميليشيا، وتُعيد إنتاج أكاذيب استخدمت سابقًا لتدمير دول بأكملها.
*#لا تُخدعوا.*