اتهامات تلاحق خبيرة عطور بريطانية بتلميع سجل الإمارات في انتهاكات حقوق الإنسان
اتهامات تلاحق خبيرة عطور بريطانية بتلميع سجل الإمارات في انتهاكات حقوق الإنسان:
● تواجه خبيرة العطور البريطانية جو مالون انتقادات لاذعة بعد تصريحاتها التي امتدحت فيها الإمارات وقيادتها، متجاهلة سجلها القمعي في حقوق الإنسان — وهو ما اعتُبر تلميعًا لانتهاكات ممنهجة.
*#تبييض_القمع*
● مالون (61 عامًا) انتقلت إلى دبي عام 2021 مع زوجها، قائلة إنها “أصيبت بخيبة أمل من بريطانيا”.
تعيش حاليًا في جناح فخم داخل فندق فاخر، وتصف الشيخ محمد بن راشد بأنه “أروع قائد”.
*#امتياز_التأشيرة_الذهبية*
● في مقابلة حديثة، قارنت بين الحياة في الإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة، معتبرة أن القلق حول حقوق الإنسان “مبالغ فيه” وقالت إن على الناس “احترام قوانين البلاد المضيفة”.
لكن الصمت في وجه الظلم هو تواطؤ.
● فقد علّقت منظمة العفو الدولية:
“الدفاع عن سجل الإمارات في حقوق الإنسان مقلق للغاية.
فهي دولة تسجن المعارضين، تحتجز النقاد تعسفيًا، وتنتهك حقوق العمال المهاجرين.
لا يجوز للمشاهير منح الشرعية لهذا القمع.”
وأكدت هيومن رايتس ووتش:
“تعليقات جو مالون تعكس مدى نجاح حملة العلاقات العامة الإماراتية على مدار عقد من الزمن في تلميع سجلها.
النظام يعتقل ويعذّب ويُسكت المنتقدين باسم الحداثة.”
*#قمع_الإمارات*
● تحظى مالون وزوجها بتأشيرة ذهبية إماراتية لمدة 10 سنوات، تمنحهما إعفاءً من ضريبة الدخل وضريبة الإرث.
وتقول: “دبي أسعد مكان عشت فيه في حياتي”.
لكن هذا “السعادة” يأتي على حساب من يُسجن ويُراقَب ويُقمع.
● كما انتقدت مالون الخدمات العامة البريطانية، متذمرة من الضرائب وتأخيرات نظام الصحة (NHS).
لكنها تجاهلت أن العمال المهاجرين يموتون في بناء الأبراج التي تمتدحها، وأن السجناء السياسيين يُحتجزون في سجون سرية.
*#حقوق_العمال #الثمن_الخفى*
*فضائح الانتهاكات في دبي ليست جديدة:*
▪️ رجل الأعمال البريطاني رايان كورنيليوس مسجون منذ 16 عامًا، بعد محاكمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها “جائرة”.
▪️ انتهت مدة محكوميته البالغة 10 سنوات، فتم تمديدها 20 عامًا أخرى رغم النداءات الدولية.
*النظام الإماراتي واضح:*
▪️ لا تسامح مع المعارضة
▪️ لا حرية للصحافة
▪️ لا قضاء مستقل
والمديح العلني من شخصيات مثل جو مالون يخدم هدفًا واحدًا: تلميع القمع مقابل الامتيازات والأرباح.
● بينما يهرب النخبة الغربية من الضرائب ويعانقون الأنظمة الاستبدادية، يدفع المواطنون العاديون الثمن — من النشطاء المعتقلين إلى العمال المُستغلّين.
“حلم جو مالون في دبي” مبني على معاناة الآخرين.