طالع عناوين العدد”26″ من مجلة الحقيقة الدورية المتخصصة في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع في#السودان

0

بسم الله الرحمن الرحيم
*الحقيقة*
المجلة الإلكترونية الدورية الأولى المتخصصة في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع في السودان-تصدر بثلاث لغات لتكون مرجعية للمنظمات والآليات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان في العالم-العدد”26″-يونيو2025.
*تمهيد*
قال ‏وزير الثقافة والإعلام
‏الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر؛ ان الهجوم بالمسيرات الإنتحارية من قبل المليشيا الإرهابية عدوان مكتمل الأركان تديره وتدعمه دولة الإمارات العربية المتحدة
‏واضاف الإعيسر في بيان ان مدينة بورتسودان تعرضت صباح يوم الأحد 4 مايو 2025م لهجوم غادر شنته ميليشيا الدعم السريع الإجرامية، بمساندة داعميها. وقد استخدمت في الهجوم سبع طائرات مسيرة انتحارية، شكّلت غطاءً لهجوم نفذته طائرة استراتيجية أخرى على قاعدة عثمان دقنة الجوية، مما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع خسائر في الأرواح.

‏وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى تمكن قوات الدفاع الجوي من التصدي لتلك الطائرات المسيرة الانتحارية وتحييدها جميعاً بنجاح، فيما أصابت الطائرة الاستراتيجية أحد الجملونات داخل القاعدة الجوية.

ونوه الإعيسر الى ان هذا الاعتداء يؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، أن هذه الحرب ليست مجرد تمرد من ميليشيا الدعم السريع، بل هي عدوان مكتمل الأركان تديره وتدعمه دولة الإمارات العربية المتحدة.
و‏إن تزويد هذه الميليشيا بطائرات مسيّرة متطورة تُدار من غرف تحكم في أبوظبي لا يشكل تهديداً للأمن الوطني السوداني فحسب، بل يُعد خطراً داهماً على الأمنين الإقليمي والدولي، ويتطلب تحركاً عاجلاً وجاداً للتصدي لمثل هذه الانتهاكات.

فيما أدانت الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوربي ،والإيغاد، وعدد من الدول الصديقة والشقيقة هذه الهجمات التي إستهدفت البنية التحتيةوالحيوية ،وأهداف مدنية أخرى في جميع أنحاء البلاد،وأكدت الدول أن هذه الهجمات لاتهدد سلامة المدنيين فقط إنما تمتد لزعزعة الإستقرار الإقليمي.

فيما كشفت تقارير دولية إستخدام مليشيا الدعم السريع لأسلحة صينية متطورة بينها قنابل موجهة ومدافع هاوتزر تم نقلها إلى السودان عبر الإمارات العربية في خرق واحد لحظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة.

فيما أدان نواب في لجنة الشؤون الخارجية الأمريكية ،إستمرار دولة الإمارات العربية المتحدة،في دعم مليشيا الدعم السريع وهنالك تقارير وتحقيقات موثوقة داخل وخارج الحكومة الأمريكية تؤكد ذلك، وأن الامدادات الإمارتية ساهمت في إطالة أمد الحرب وإرتكاب جرائم بحق المدنيين في السودان.

في ظل هذا الخرق الواضح للقوانين والأعراف الدولية مازال المجتمع الدولي يلزم الصمت حيال هذه الجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية.

الحقيقة كأول منصة سودانية متخصصة في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع توثق في عددها ال”26″ ،إستهداف الإمارات للبنية التحتية للسودان وزعزة الأمن والإستقرار الإقليمي،كما تلقي الضوء على التقارير الدولية التي فضحت إستخدام مليشيا الدعم السريع أسلحة فتاكة بدعم مباشر من الامارات، وماتتعرض لها مدينة الفاشر من قصف ممنهج في مخالفة لقرار مجلس الامن”2736″،كما توثق الحقيقة مجازر المليشيا بالمالحة شمال دارفور،وتكشف إحصائيات حديثة لحالات الاغتصاب للنساء والاطفال،والأستهداف الممنهج للكوادر الطبية،فيما تكشف الحقيقة شهادات مروعة لناجين من جرائم مليشيا الدعم السريع بمعسكر زمزم للنازحين،ونزوح آلاف الأسر من ولاية كردفان ،فيما تسلط الضوء،على جهود الحكومة في تسهيل إيصال المساعدات للفاشر بالتنسيق مع الأمم المتحدة وإزالة العوائق التي تتعرض لها القوافل بسبب مليشيا الدعم السريع.

*الحقيقة توثق*:
*الإمارات العربية تدمر البنية التحتية في السودان وتزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي الدولي:*
قالت الحكومة السودانية أن الهجوم بالمسيرات الانتحارية من قبل المليشيا الإرهابية عدوان مكتمل الأركان تديره وتدعمه دولة الإمارات العربية المتحدة.
‏واكدت في بيان لها ان مدينة بورتسودان تعرضت صباح الأحد 4 مايو 2025م لهجوم غادر شنته ميليشيا الدعم السريع الإجرامية، بمساندة داعميها. وقد استخدمت في الهجوم سبع طائرات مسيرة انتحارية، شكّلت غطاءً لهجوم نفذته طائرة استراتيجية أخرى على قاعدة عثمان دقنة الجوية، وخزانات وقود ،مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة.

وأضافت ‏إن تزويد هذه الميليشيا بطائرات مسيّرة متطورة تُدار من غرف تحكم في أبوظبي لا يشكل تهديداً للأمن الوطني السوداني فحسب، بل يُعد خطراً داهماً على الأمنين الإقليمي والدولي، ويتطلب تحركاً عاجلاً وجاداً للتصدي لمثل هذه الانتهاكات.

فيما كشفت شركة كهرباء السودان عن إستهداف محطة بورتسودان التحويلية بمسيرات أصابت المحطة ادى الى انقطاع تام للتيار الكهربائي.
وقالت في تعميم صحفي إن ذلك يندرج تحت الاستهداف الممنهج لمحطات الكهرباء وبصورة متكررة مما ينعكس سلبا على خدمات المواطنين في المياه والصحة وغيرها.

وفي 9 مايو 2025 – إستهدفت مسيرة لمليشيا الدعم السريع المدعومة إماراتيا مستودعات شركة سيدون وسط عطبرة كبرى مدن ولاية نهر النيل وذلك للمرة الثالثة، مما أدى إلى اشتعال النيران في المستودعات.

فيما أعلنت شبكة اطباء السودان إصابة 17 شخصًا، بينهم 9 حالات اختناق، جراء استنشاق الغازات المنبعثة من الحرائق التي اشتعلت في موقع القصف بمدينة بورتسودان وأكدت شبكة أطباء السودان أن القصف استهدف منشآت مدنية حيوية، ما يشكل تهديدًا لأكثر من مليون مدني يقطنون المدينة، التي ظلت حتى وقت قريب تُعد منطقة شبه آمنة نسبياً مقارنة بمناطق النزاع الأخرى في البلاد.
ودعت الشبكة، المنظمات الإنسانية والجهات الأممية إلى توثيق هذا الهجوم والتحقيق في استهداف البنية التحتية المدنية.
كما إستهدفت المليشيا المتمردة فندق مارينا (كورال ) بمدينة .
الفندق الذي يأوي عدد من البعثات الطبية والدبلوماسية.
و تعرضت محطة المرخيات التحويلية ومحطة الكلية الحربية التوزيعية ومحطة المهدية بامدرمان لاعتداء بالمسيرات تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في ولاية الخرطوم مما زاد من معاناة المواطنين وانقطاع الخدمات الأساسية .

وفضح تحقيق جديد لمنظمة العفو الدولية عن إستخدام أسلحة صينية متطورة، بينها قنابل موجّهة ومدافع هاوتزر، تم نقلها إلى السودان عبر الإمارات لدعم مليشيا الدعم السريع في خرق واضح لحظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة:

وقالت منظمة العفو الدولية، عقب تحقيقها، إن أسلحة صينية متطورة أُعيد تصديرها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة وُجدت في الخرطوم واستُخدمت كذلك في دارفور، في خرق صارخ لحظر الأسلحة المفروض من قِبل الأمم المتحدة.
ومن خلال تحليل صور ومقاطع فيديو توثق آثار الهجمات التي نفذتها مليشيا الدعم السريع، حدّدت العفو الدولية استخدام قنابل موجهة من طراز GB50A ومدافع هاوتزر عيار 155 ملم من نوع AH-4. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام قنابل GB50A في أي نزاع حول العالم. وتُنتج هذه الأسلحة من قبل مجموعة نورينكو (Norinco Group)، المعروفة أيضًا باسم شركة الصناعات الشمالية الصينية، وهي مؤسسة دفاعية مملوكة للدولة. وتُشير الدلائل بقوة إلى أن هذه الأسلحة أُعيد تصديرها إلى السودان من قِبل الإمارات.

وكشفت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة في تحقيق لرويترز كيفية وصول قذائف هاون بلغارية لمليشيا الدعم السريع في السودان، فيما أكدت الخارجية البلغارية لرويترز أنه لم يطلب أحد إذنها لإعادة تصدير الذخائر لطرف ثالث.

فيما شهدت جلسة إستماع في الكونغرس الأمريكي، بتاريخ 20مايو2025 مواجهة مباشرة بين النائبة الديمقراطية سارة جاكوبس ووزير الدولة ماركو روبيو، حول تضارب المصالح في تعامل إدارة ترامب مع دولة الإمارات، في ظل الحرب الجارية في السودان.

افتتحت جاكوبس مداخلتها بتسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في السودان، مؤكدة أن هذه المليشيا ترتكب إبادة جماعية، وهو توصيف سبق أن أعلنه الوزير نفسه. وأشارت إلى أن الإمارات تدعم هذه المليشيا بشكل علني، وأنه من غير المقبول أن تواصل الإدارة الأمريكية تزويد الإمارات بالأسلحة في هذا السياق.

ثم انتقلت إلى توجيه انتقادات مباشرة للرئيس ترامب، مشيرة إلى أنه يستفيد شخصيًا من علاقات مالية ضخمة مع الإمارات، في الوقت الذي تُتخذ فيه قرارات سياسية لصالحها. وشرحت جاكوبس أن الرئيس ترامب تجاوز اعتراضًا رسميًا من النائب الديمقراطي جريجوري ميكس، الذي حاول إيقاف صفقة أسلحة بقيمة تفوق مليار دولار موجهة للإمارات. هذا “الاعتراض” أو “الـ hold” هو أداة رقابية يملكها الكونغرس لمنع تمرير صفقات استراتيجية حتى مراجعتها، لكن إدارة ترامب تجاهلته وأتمت الصفقة دون الالتفات للجنة الشؤون الخارجية.

وبينت جاكوبس أن هذا التجاوز لم يكن معزولًا عن مصالح ترامب الشخصية، إذ تزامن مع إعلانين مثيرين للجدل:
▪︎ في 30 أبريل، أعلنت مؤسسة ترامب عن مشروع برج ترامب من 80 طابقًا في دبي،
▪︎ وفي 1 مايو، أبرمت شركة العملات الرقمية التابعة لترامب، World Liberty Financial، صفقة بقيمة ملياري دولار مع شركة إماراتية تربطها علاقات وثيقة بالحكومة.
وبحسب الموقع الرسمي للشركة، فإن ترامب وعائلته يملكون 60٪ من أسهمها، ما يربط الرئيس مباشرة بالصفقة.

وبعد ذلك بـ 11 يومًا فقط، في 12 مايو، أبلغت وزارة الخارجية لجنة الشؤون الخارجية بأنها ستتجاهل اعتراض ميكس وتمضي في صفقة الأسلحة.
هنا اتهمت جاكوبس الرئيس ترامب بأنه يربح مليارات الدولارات من علاقات خاصة مع حكومة أجنبية، بينما يبيع لها أسلحة تُستخدم لدعم مليشيا ترتكب جرائم إبادة ضد المدنيين السودانيين.
وعندما حاول الوزير ماركو روبيو الدفاع عن الموقف، قال إن التعامل مع الإمارات أمر لا مفر منه لأي رئيس أمريكي، مؤكدًا أنها شريك في اتفاقات أبراهام، ومتعاونة في عدد من القضايا. وقال أيضًا إن الولايات المتحدة لا تتفق مع الإمارات بنسبة 100%، لكنها تحتاج إلى توازن في السياسة الخارجية.

ورفض روبيو الاعتراف بوجود تضارب مصالح، معتبرًا أن للرئيس وعائلته الحق في امتلاك شركات تجارية وأن ترامب لم يناقش هذه الصفقات في محادثاته الرسمية.

لكن جاكوبس ردت عليه بحدة، واتهمته بأنه يبدو أكثر حرصًا على البقاء في دائرة رضا ترامب، من الوقوف مع حقوق الإنسان والقيم الأمريكية التي قال سابقًا إنه يدافع عنها.
ومؤخرا وثقت وسائل إعلام ومنصات سودانية أسلحة أمريكية فتاكة ضبطتها القوات المسلحة السودانية أثناء تحرير منطقة الصالحة جنوب أم درمان .

وفي محالة لغسل جرائمها وظفت الإمارات إعلامها لتحسين صورتها المشوهة فقد ظهر ذلك جليا،في عدد من الأنشطة المشوهة تحت الغطاء الانساني ،كما أكد تقرير لقناة الحدث بعنوان أسباب إنهيار مليشيا الدعم السريع حيث أكدت التقرير بدفق العتاد لمليشيا الدعم السريع من دولتي تشاد وليبيا ممايؤكد أن الإمارات تحاول إزاحة التهم منها.

فيما أعلنت أمريكا فرض عقوبات على السودان في محاولة جديدة للابتزاز السياسي ومنع تقدم القوات المسلحة التي شاركت على تحرير كل ولايات دارفور .

*الحقيقة توثق*:
*الفاشر تحت نيران مليشيا الدعم السريع ومجلس الأمن يجدد إلتزامه بالقرار “2736”*
أدان مجلس الأمن الدولي هجمات مليشيا الدعم السريع على الفاشر
وأصدر المجلس في جلسته الأخيرة في مطلع مايو2025, بياناً سجل من خلاله إدانة قوية لمليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان، وأدان البيان بشكل واضح وبشدة الهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الدعم السريع على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين بصورة مستمرة.

و أبدى الأعضاء قلقهم إزاء التقارير الاخيرة التي أفادت بأن هجمات مليشيا الدعم السريع أدت إلى مقتل “400” شخص على الأقل منهم أطفال وما لا يقل عن “11” عامل إغاثة.
وطالب أعضاء مجلس الأمن إلى مساءلة مليشيا الدعم السريع على هذه الهجمات. وأشاروا إلى قرار المجلس رقم 2736 الصادر عام 2024، مجددين التأكيد على مطالبتهم بإنهاء مليشيا الدعم السريع لحصار الفاشر ودعوتهم إلى الوقف الفوري للقتال وإلى تهدئة التصعيد في الفاشر وما حولها.

وجدد أعضاء المجلس، المكون من 15 عضوا، دعوتهم لمساءلة مليشيا الدعم السريع ومرتكبي الهجمات على المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان.
كما دعا أعضاء المجلس جميع أطراف الصراع إلى حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني ومنشآتهم وأرصدتهم بموجب التزاماتها وفق القانون الدولي. ودعوا الأطراف إلى السماح بالوصول الإنساني الآمن وبدون إعاقات وحث أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وأن تقوم بدلا من ذلك بدعم جهود التوصل إلى سلام دائم.

وإتهم ناشطون مليشيا الدعم السريع بشنِّ هجوم على بلدة “بروش” التابعة لمحلية أم كدادة بولاية شمال دارفور، أوقع قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال.

حيث سيطرت مليشيا الدعم السريع على مدينة أم كدادة الواقعة شرق الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ 10 أبريل.

وقالت غرفة طوارئ محلية أم كدادة، في بيانٍ إن مليشيا الدعم السريع شنت هجومًا وحشيًا على قرية بروش، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين العُزَّل، بينهم نساء وأطفال”.
وأدانت الغرفة بشدة هذه المجازر البشعة، واعتبرتها جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

ويُخشى أن تنفذ مليشيا الدعم السريع، انتهاكات بحق السكان، على غرار الجرائم التي ارتكبتها بحق أهالي أم كدادة والتي شملت النهب والتهجير القسري وحرق المنازل والقتل الذي طال أطباء.

وشددت الغرفة على أن استهداف المدنيين العُزَّل وترويعهم أمرٌ غير مقبول على الإطلاق، داعية إلى وقفه بشكلٍ فوري.

فيما قالت شبكة أطباء السودان، إن مليشيا الدعم السريع قتلت “9” أشخاص بينهم عالم الجيولوجيا د. إمام عبدالمجيد جراء القصف الصاروخي المتعمد على مسجد وسط الفاشر.

وتأسفت شبكة أطباء السودان لتحويل مدينة الفاشر المكتظة بالمدنيين والنازحين إلى سجن كبير ومكان للقتل الجماعي جراء عمليات التدوين العشوائية والتي ظلت تحصد يوميا أرواح المواطنين من النساء وكبار السن والأطفال، فلا مكان آمن يعتصم فيه المدنيين فكل المواقع والبيوت المستشفيات والمساجد والمدارس باتت أهداف للمليشيا.
وفي 15مايو2025,أفاد ناشطون بمقتل “1”4 مدنيًا وإصابة آخرين في قصف شنته مليشيا الدعم السريع على سوق في مخيم أبو شوك شمالي الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
فيما أكدت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك، في بيان إن “14 شخصًا استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع استهدف سوق نيفاشا بمعسكر أبو شوك”.
وأوضحت أن القصف استهدف السوق كتجمع، ومواقع أخرى داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة.

*الحقيقة توثق*:
*دفن (203) مدنيا قُتلوا على يد مليشيا الدعم السريع في «المالحة» بشمال دارفور*
في مايو2025، قال مرصد حقوقي، إنه وثّق دفن نحو “203” أشخاص قُتلوا على يد مليشيا الدعم السريع في مدينة المالحة بولاية شمال دارفور.
وسيطرت مليشيا الدعم السريع على البلدة في 20 مارس المنصرم، وهي منطقة استراتيجية تُعد ملتقى طرق بين الدبة شمالًا، وحمرة الشيخ شرقًا، والفاشر جنوبًا، قبل أن ترتكب انتهاكات مروعة بحق السكان.

وقال مركز المالحة لحقوق الإنسان، في بيان إنه “بعد مرور أكثر من شهر على هجوم الدعم السريع على المالحة، تم دفن “203” أشخاص قُتلوا بواسطة مليشيا الدعم السريع بمناطق متفرقة من المدينة”.

وأفاد بأن المليشيا قتلت أعدادًا كبيرة من المواطنين داخل المنازل أو أثناء الخروج من المدينة، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.

وكشف عن وجود أعداد من المفقودين لم يتم التعرف على أماكنهم حتى الآن، متهمًا مليشيا الدعم السريع بممارسة إفقار ممنهج عبر السرقات التي طالت الأسواق والمنازل، بالإضافة إلى الإتلاف الممنهج مثل عملية الحرق التي طالت الأسواق والمنازل.

وتحدث البيان عن نزوح أكثر من 98% من مواطني المدينة، بما يعادل نحو “110” آلاف أسرة، إلى القرى والمناطق الأخرى، يعيشون في أوضاع إنسانية غاية في السوء لندرة الغذاء والمياه ومواد الإيواء، وانعدام شبه تام للمساعدات الإنسانية، إضافة إلى توقف التجارة، مما ينذر بكارثة إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه الآن.

وأكد وجود أزمة كبيرة في مياه الشرب في المدينة بسبب انعدام الوقود في محطات المياه مع توقف بعضها بسبب الأعطال، داعيًا المنظمات والجهات الإنسانية والخيرية إلى العمل على توفير المساعدات الإنسانية الضرورية، وخاصة الغذاء والمياه والدواء ومستلزمات الإيواء والنظافة.

*الحقيقة توثق*:
*خبراء أمميون يوثقون” 330″ حالة عنف جنسي في السودان هذا العام*
في 15 مايو 2025 ــ كشف خبراء حقوق الإنسان المستقلين بالأمم المتحدة، في بيان؛ إنه “في 2025 وُثِّقت ما لا يقل عن “330” حالة عنف مرتبط بالنزاع، حيث يُعتقد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب نقص الإبلاغ”.

وأشاروا إلى أن ضحايا العنف الجنسي، بما في ذلك الأطفال، يواجهون عوائق هائلة في الحصول على الرعاية الطبية أو النفسية.

وتحدث البيان عن تقارير تفيد بارتفاع حالات الاختفاء القسري للنساء والفتيات في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الدعم السريع، حيث جرى إختطاف الكثيرات لأغراض الاستعباد الجنسي والاستغلال.

وأضاف: “تُؤخذ الفتيات من مواقع النزوح والإيواء والأسواق في ظل انهيار أنظمة الحماية، حيث عرّض تدهور الأوضاع في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الدعم السريع النساء والفتيات لعنف جنسي متزايد”.

وأدان خبراء الأمم المتحدة الإنتهاكات واسعة النطاق ضد النساء والفتيات في السودان، بما في ذلك العنف الجنسي والاختطاف والقتل.

وأفادوا بأن النساء والفتيات يواجهن مخاطر متزايدة من الإغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والاتجار بالبشر والزواج القسري، خاصة في الجزيرة وسنار ودارفور وجنوب كردفان.

وذكر الخبراء أن نساء انتحرن في قرى مثل السريحة والأزرق ورفاعة في ولاية الجزيرة بعد تعرضهن لاعتداءات مؤلمة، فيما تفكر الضحايا بشكل متزايد في الانتحار كوسيلة للهروب من أهوال الصراع المستمر.

واستطاع الجيش استعادة مناطق ولاية الجزيرة مطلع هذا العام، بعد أن خضعت لسيطرة مايشيا الدعم السريع لمدة تزيد عن العام إرتكبت خلالها انتهاكات بشعة منها القتل الجماعي والعنف الجنسي والنهب والتهجير القسري.

وأوضح الخبراء أن انهيار الأنظمة الصحية والهجمات على مخيمات النازحين في الفاشر والمناطق المحاصرة، أدى إلى ولادة النساء في ظروف غير آمنة وغير صحية، كما ارتفع معدل وفيات الأمهات بشكل حاد.

وتمنع مليشيا الدعم السريع وصول الإمدادات الحيوية إلى الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث تحاصرها منذ أكثر من عام مع قصف بالمدافع والطيران المسير بصورة شبه يومية وشن هجوم بري بين الحين والآخر.

وأبدى خبراء الأمم المتحدة القلق إزاء الهجمات على المدافعات عن حقوق الإنسان والعاملات في الخطوط الأمامية، حيث تعرضن للاغتصاب والقتل والمضايقة بسبب مساعدة الضحايا أو توثيق الانتهاكات.

وشدد البيان على أن هذه الانتهاكات تمثل أضرارًا بالغة للأفراد والمجتمعات، نظرًا إلى أنها تفكك الحماية المتبقية وتقوض احتمالات التعافي والعدالة.

وأضاف: “إن النطاق المروع للعنف الذي لا تزال النساء والفتيات يتعرضن له يُعدّ دليلًا مقلقًا على تآكل حماية النساء والفتيات في أوقات النزاع وتطبيع هذا العنف. يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل بشكل عاجل لوقف هذا المد”.

ويتكتم المجتمع السوداني على جرائم الاغتصاب لارتباطها الوثيق بالشرف، حيث تلجأ بعض الضحايا إلى الهروب من أسرهن أو الانتحار لتلافي وصمة العار.

*الحقيقة توثق*:
*نزوح (7) آلاف أسرة من غرب كردفان بعد إستهدافها من قبل مليشيا الدعم السريع*
في 12 مايو 2025 ــ أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، بفرار أكثر من “7” آلاف أسرة من النهود والخوي بولاية غرب دارفور.
بعد إقتحام مليشيا الدعم السريع على مدينة النهود، التي تقع في ملتقى طرق يربط كردفان ودارفور قبيل إستعادة القوات المسلحة السيطرة على مدينة الخوي بعد أسبوع من استيلاء المليشيا عليها قبل أن تواصل تقدمها إلى قرى تقع على مشارف النهود.

وقالت منظمة الهجرة، في تحديث إن “7,204 أسر نزحت يومي 1 و2 مايو الحالي من النهود والخوي، نتيجة تزايد انعدام الأمن”.

وأشارت إلى أن الاشتباكات في النهود أجبرت 5,451 أسرة على الفرار، حيث نزح معظمهم إلى مواقع داخل المحلية، فيما فرّ البقية إلى مناطق غبيش وود بندا والسلام بغرب كردفان، وغرب بارا بشمال كردفان.

وأفادت بأن المعارك التي اندلعت في الخوي دفعت 1,678 أسرة إلى النزوح إلى بلدات داخل الخوي وغرب بارا.

وذكرت أن الهجوم على قرية السردابة بمحلية الخوي في 2 مايو الجاري أدى إلى نزوح 75 أسرة.

ويتقدم متحرك الصياد، التابع للقوات المسلحة السودانية، إلى إستعادة مناطق ولاية غرب كردفان الخاضعة لسيطرة مليشيا الدعم السريع، تمهيدًا للتحرك إلى ولاية شرق دارفور أو الذهاب إلى الفاشر بشمال دارفور لفك الحصار المفروض عليها.

وأضافت ‏شبكة أطباء السودان أن مليشيا الدعم السريع مجزرة كبيرة بمدينة النهود حيث قامت بتصفية أكثر من “100” شخصا بينهم “21” طفل و “15” إمرأة فيما قامت بنهب الإمدادات الطبية والأسواق ومستشفى النهود.

وفي 15مايو2025 لقي “4” أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب أكثر من “60” آخرين إثر قصف جوي نفذته مليشيا الدعم السريع على مرفق طبي بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، غربي السودان.
وقال شهود عيان وأطباء لـ”‎#سودان_تربيون” إن “طائرة مسيّرة استراتيجية تابعة لمليشيا الدعم السريع أسقطت صاروخًا على مستشفى السلاح الطبي التابع للجيش، نتج عنه مقتل أربعة من المرضى كحصيلة أولية، وإصابة أكثر من “60” بجراح خطيرة”.
وأفادت المصادر بأنه جرى نقل بعض المصابين إلى مستشفى الضمان الاجتماعي ومستشفى الأبيض التعليمي.

*الحقيقة توثق*:
*إرتفاع حالات الإغتصاب إلى “31” حالة والإختفاء القسري الى “52” حالة في مخيم «زمزم للنازحين »*
في 15 مايو 2025 ــ أفاد المتحدث باسم مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، الخميس، بارتفاع حالات القتل والاغتصاب والاختفاء القسري المسجلة في المنصة الإلكترونية.

وأطلقت إدارة مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب الفاشر، منصة إلكترونية لرصد الانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها النازحون في المخيم من على يد عناصر من مليشيا الدعم السريع.

وقال المتحدث باسم الإدارة العليا في مخيم زمزم، محمد خميس دودة، لـ “سودان تربيون”، إن “آخر تحديث للمنصة الإلكترونية بلغ حالات الاغتصاب “31” حالة، والاختفاء القسري “52” شخصًا، بينما وصل عدد القتلى: 173″ قتيلًا خلال أسبوع واحد”.

وأشار إلى أن المنصة تواجه حزمة تحديات، منها ضعف الإقبال على التسجيل بسبب عدم وصول معظم النازحين إلى شبكة الإنترنت، خاصة في الفاشر وطويلة.

وأوضح أن فقدان العديد من سكان زمزم لهواتفهم أثناء الهجوم على المخيم أو النزوح، كما أن كثيرًا اضطروا لبيع هواتفهم للاستفادة من المال في دفع وسائل الترحيل إلى المناطق الآمنة، أثر على ضعف الاستجابة في توثيق الانتهاكات التي تعرضوا لها.

وشنّت مليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفا على زمزم في 11 أبريل السابق، بعد أشهر من القصف المدفعي، لتسيطر عليه بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات أودت بحياة 400 مدني، بينهم عمال إغاثة، وفرار 406 آلاف شخص، فيما لا يزال 180 ألف فرد عالقين في المخيم، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

*الحقيقة توثق*
*العثور على مقابر جماعية تحوي جثامين”465″ شخصا من ضحايا مليشيا الدعم السريع بالصالحة:*

في 22 مايو 2025 ــ أفادت القوات المسلحة السودانية، بأنها عثرت على مقابر جماعية تحوي جثامين “465” شخصًا من ضحايا مليشيا الدعم السريع في جنوب أم درمان بولاية الخرطوم لقوا حتفهم بسبب الجوع والتعذيب ونقص العلاج.

وتعد هذه ثاني أكبر مقابر جماعية يعثر عليها الجيش، حيث وجد في مارس السابق مقبرة تضم “550” جثة على الأقل في شمال الخرطوم بحري قرب مقر لمليشيا الدعم السريع لسجن وتعذيب الأشخاص.

.وكانت منطقة صالحة التابعة لمحلية أم درمان، خاضعة لسيطرة مليشيا الدعم السريع منذ اندلاع النزاع العسكري في 15 أبريل 2023

*الحقيقة توثق*:
*الحكومة السودانية توافق على إقامة قواعد لوجستية جديدة لتسهيل إيصال المساعدات للفاشر*
تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن *عبدالفتاح البرهان* إتصالاً هاتفياً من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر.
حيث تم خلاله تناول القضايا الإنسانية وعمليات توصيل المساعدات الإنسانية لمدينة الفاشر.
وتطرق الاتصال لإمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر مع تجنب العوائق التي تعترض سير القوافل الإنسانية من قبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة وتم التأكيد على سرعة إيصال المساعدات عبر الطرق التي يسهل بها عبور القوافل الإنسانية إلى مدينة الفاشر.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت بإقامة قواعد إمداد لوجستية حول الفاشر لتسهيل العمل الإنساني وذلك في مناطق مليط وطويلة وقد وافقت حكومة السودان على ذلك.

*كما التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان* المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة. بحضور السفير إدريس إسماعيل وكيل وزارة الخارجية بالإنابة.

وقال وكيل وزارة الخارجية في تصريح صحفي” إن رمطان لعمامرة نقل للسيد رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تتعلق بدور الأمم المتحدة بشأن السودان سلماً وحرباً.

وأشار السفير إدريس إلى إن رئيس مجلس السيادة، جدد ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة، تجاه قضايا السودان، مؤكداً أنه سيعمل على دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن.

وأشار سيادته إلى أن اللقاء تطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية ،مشيرا إلى أن رئيس المجلس السيادي أكد أن السودان لن يألو جهداً في مساعدة الأمم المتحدة للوصول للمحتاجين .

من جانبه، قال لعمامرة أنه سلم السيد رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مبيناً أنه أستمع إلى إجابات وأضحة من رئيس مجلس السيادة حول معظم النقاط والتساؤلات التي ترغب المجموعة الدولية الإطلاع على آفاقها المستقبلية.

وأعرب مبعوث الأمين العام، عن أمله في أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام الشامل في السودان، وتوظيف الطاقات لإعادة البناء والإعمار وتوفير ظروف الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين.

وأكد رمطان إلتزام الأمم المتحدة برسالتها تجاه الشعب السوداني والدولة السودانية، وقال ” الأمم المتحدة ستواصل العمل للقيام بما لديها من واجبات في مجالات الدعم الإنساني وجهود الحل السلمي المنشود في إطار قرارات المجموعة الدولية. وميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق ذات الصلة.

وأضاف أنه خلال زياراته للسودان وقف على إجابات ومعلومات ثرة وسيتم نقلها للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مجدداً التزام الأمم المتحدة بالوقوف بجانب السودان خدمة للسلام ومستقبل أفضل للدولة السودانية.

وفي15 مايو 2025 ــ رحبت الأمم المتحدة، الخميس، بقرار الحكومة السودانية القاضي بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد.

ووافقت الحكومة على فتح معبر أدري الواقع في ولاية غرب دارفور اعتبارًا من 15 أغسطس 2024 لمدة ثلاثة أشهر، وظلت تجدد ابقائه مفتوحًا منذ ذلك الحين.

ورحبت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة كليمنتين نكويتا سلامي، في تغريدة على منصة “X”، ” بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحًا لمدة ثلاثة أشهر إضافية”.

وأشارت إلى أن المعبر يمثل شريان حياة لملايين الأشخاص، كما أنه الطريق الأكثر كفاءة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى الأفراد في دارفور.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في بيان، بدخول 1,600 شاحنة محملة بـ 54,300 طن متري من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى السودان عبر معبر أدري منذ أغسطس 2024 إلى مايو الحالي.

وأوضح أن 77% من هذه الشاحنات كانت محملة بالمواد الغذائية الطارئة ودعم سبل العيش، فيما تمثلت البقية في المواد الصحية الحيوية والمياه والصرف الصحي والنظافة والمأوى والتعليم والتغذية.

وقال المكتب إن هذه الإمدادات كانت كافية لتلبية الاحتياجات العاجلة لـ2.3 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا في دارفور وكردفان.

وذكر أن هذه المساعدات قُدمت إلى 742 ألف فرد في وسط دارفور، و557,800 شخص في غرب دارفور، و424 ألف نسمة في شرق دارفور، و382,400 شخص في شمال دارفور، و102 ألف فرد في جنوب دارفور، علاوة على 73,900 شخص في غرب كردفان.

وأكد أن الطريق إلى معبر الطينة فيه مخاطر جسيمة على المدنيين الذين يحاولون اللجوء إلى تشاد، حيث أفاد العديد من الوافدين حديثًا بتعرضهم للابتزاز والعنف على طول الطريق.

وتؤكد الحكومة السودانية إن مليشيا الدعم السريع تستغل معبر أدري لنقل العتاد الحربي والأسلحة التي تصلها من الإمارات عبر مطارات تشاد.

*الحقيقة توثق*:
*أمام أعمال القمة العربية العادية ال (34) بالعاصمة العراقية”بغداد” السودان يرفض أشكال التهجير للفلسطينيين ويؤكد التزام الحكومة السودانية بتنفيذ خارطة الطريق التي تم تقديمها للأمم المتحدة والوسطاء والتي تشمل وقف إطلاق النار وإنسحاب الميليشيا من كل المناطق والمدن، ورفع الحصار عن الفاشر وعودة النازحين واللاجئين وتسهيل وصول المساعدات.*
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم ، موقف السودان الثابت من القضية الفلسطينية بقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضة لكافة أشكال التهجير وانتهاك القانون الدولي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشدد سيادته خلال كلمة السودان التي قدمها أمام أعمال القمة العربية العادية ال (34) بالعاصمة العراقية ، على ضرورة الإلتزام بمبادئ العمل العربي المشترك وتقوية المواقف، تحقيقاً لتطلعات الشعوب.

وأكد عضو السيادي التزام الحكومة السودانية بتنفيذ خارطة الطريق التي تم تقديمها للأمم المتحدة والوسطاء والتي تشمل وقف إطلاق النار وإنسحاب الميليشيا من كل المناطق والمدن، ورفع الحصار عن الفاشر وعودة النازحين واللاجئين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإستئناف العملية السياسية الانتقالية وإدارة حوار سوداني سوداني شامل يؤسس للوصول إلى الإنتخابات.

ودعا عضو السيادي إلى أهمية المساهمة الفاعلة في دعم الحلول الوطنية السودانية والتي ستفضي لإنتاج سلام مستدام يمتد أثره للمنطقة كلها، مناشدا المساهمة في إعادة إعمار السودان وإعادة تأهيل البنية التحتية،

‏فيما أكدت القمة العربية المنعقدة في 17مايو2025, في بيانها التضامن مع جمهورية السودان وشعبهِ في سعيهِ لتأمين مقدراته، والحفاظ على استقلاله وسيادته ووحدة أراضيه، وحماية بنيته التحتية الحيوية، وتعزيز جهوده في الحفاظ على مؤسساته الوطنية، والحيلولة دون انهيارها عن طريق تشكيل حكومة مدنية مستقلة ومنتخبة، ودعت الدول الأعضاء والمنظمات العربية ذات الصلة إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل إلى السودان وشعبه الشقيق، كما دعت إلى زيادة الاستجابة إقليميا ودوليا، وإعادة تأهيل المرافق المتضررة، وتجاوز الآثار الكارثية التي يعيشها السودان، بما يعزز صمود السودان في مواجهة أي تهديدات لوحدته.

وبحث إمكانية استئناف مسار جدة للوصول إلى حل سلمي مستدام ودعوة مجموعة الاتصال العربية المشتركة من وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى مواصلة جهودهم ومساعيهم الحميدة بغية الوصول إلى حلول تُلبي التطلعات السودانية في الاستقرار والتنمية.

*الحقبقة توثق*:
*الخرطوم حرة*
في 20مايو2025 تمكنت القوات المسلحة السودانية من إلحاق هزيمة قاسية لمليشيا الدعم السريع
حيث أعلنت القوات المسلحة السودانية ، إكمال تحرير العاصمة السودانية بعد سيطرتها على آخر معاقل مليشيا الدعم السريع في غرب وجنوب أم درمان.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله في بيان “نُعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر ميليشيا آل دقلو الإرهابية وتطهير عاصمتنا الوطنية من دنس المتمردين وأعوانهم”.

وأكد أن “ولاية الخرطوم خالية تمامًا من المتمردين”.

وتابع بقوله إن “القوات المسلحة وكل المكونات المنضوية في حرب الكرامة الوطنية تواصل أداء واجبها المقدس في قتال شراذم البغي والعدوان من مجرمي وأوباش ميليشيا آل دقلو وأعوانهم وداعميهم من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية، وتحقق الانتصارات يومًا بعد الآخر بعزم وإرادة ماضية بفضل الله وتوفيقه ومساندة والتفاف شعبنا”.

ومنذ وقت مبكر استأنفت القوات المسلحة السودانية عملياتها البرية في مناطق جنوب أم درمان، حيث قادت معارك ضاربة ضد مليشيا الدعم السريع، مكّنتها من السيطرة على منطقة الصالحة، بينما تمكنت من استعادة كاملة لمحلية أم رمتة علاوة على كامل قرى الريف الجنوبي بمحلية أم درمان الواقعة غربي خزان جبل أولياء.

وفي أواخر مارس الماضي، إرتكبت عناصر من مليشيا السريع المنسحبون من محليات الخرطوم وجبل أولياء إنتهاكات واسعة طالت المدنيين في قرى الجموعية، راح ضحيتها أعداد كبيرة من المواطنين وتشريد الآلاف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.